- لحقت جامعة الجوف بالمنطقة الشمالية، بركب الجامعات التي استعانت بالعنصر الأجنبي، على حساب إعطاء فرصة للمبتعثين العائدين لاحتلال مواقعهم كمعيدين داخلها. وفي الوقت الذي رصدت فيه المصادر مؤخراً عدة تقارير لكل من ديوان المراقبة العامة وهيئة الرقابة والتحقيق بشأن التوسع في استقدام الجامعات السعودية لأكاديميين من خارج المملكة، طلبت جامعة الجوف من وزارة العمل منحها تأشيرات لاستقدام محاضرين من حملة الماجستير، بالرغم من حث جهات رقابية لوزارة التعليم لإحلال المبتعثين السعوديين العائدين مكان الوافدين المتعاقد معهم، والحد من الاستقدام على وظائف الأكاديميين. يذكر أن وزارة العمل منحت جامعة الجوف بتاريخ 18 شوال الماضي 56 تأشيرة على وظيفة محاضر، و62 تأشيرة على وظيفة أستاذ لاستقدام أكاديميين وأكاديميات من 11 دولة. ووفقا للوطن أكد مصدر مطلع أنه فيما يخص تأشيرات المحاضرين، استحوذت الأردن على نصيب الأسد من تلك التأشيرات بواقع 30 تأشيرة، تلتها مصر ب29، وتبعتها الهند ب7 تأشيرات، إضافة لاستقدام 4 محاضرات من كل من المغرب وباكستان. وفيما يتعلق بتأشيرات الأساتذة، فقد بلغ مجموعها 62 تأشيرة، استحوذ العنصر النسائي على النصيب الأكبر بواقع 54 تأشيرة من دول مصر والمغرب والهند وكندا واليمن وألمانيا، فيما حصل المستقدمون من الرجال من وجهات كمصر والهند والمغرب وكندا، وموريتانيا، والسودان.