أعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض الثلاثاء، أن جماعة "أنصار الشريعة" الحركة السلفية الرئيسية في البلاد "تنظيم إرهابي". وقال العريض الثلاثاء إن جماعة أنصار الشريعة مسؤولة عن اغتيال معارضين اثنين، هما شكري بلعيد في فبراير ومحمد البراهمي في يوليو، وعن هجمات ضد القوات التونسية عند جبل الشعانبي. وكان اغتيال بلعيد في فبراير أدى الى سقوط أول حكومة تراسها حركة النهضة،أما اغتيال البراهمي في 25 يوليو فقد أدى أيضا إلى أزمة سياسية عميقة في تونس لا تزال مستمرة حتى الآن. ورغم أن السلطات سبق أن أشارت إلى مشاركة أعضاء من أنصار الشريعة في هذه الجرائم، فإنها لم تتهم أبدا التنظيم بمجمله بالوقوف وراء الاغتيالات.