قال شهود عيان ان قوات الامن البحرينية شنت هجوماً فجر يوم الاربعاء 16 مارس/اذار على المتظاهرين الذين يعتصمون في دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة للمطالبة باصلاحات، وأخلت الدوار مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشود حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أمس حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، في حين تصاعدت حدة المواجهات، حيث أفيد عن مقتل شخصين في المواجهات أحدهما ضابط شرطة، فيما جرح حوالي 200 شخص. هذا وكانت السلطات البحرينية اعلنت صباح الاثنين عن وصول قوة خليجية مشتركة لحفظ الامن في البلاد، فيما صرح مصدر سعودي مسؤول أن أكثر من 1000 عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة الخليجية وصلوا الى البحرين. وكان خمسة من كبار رجال الدين الشيعة في البحرين قد دعوا أمس الثلاثاء المجتمع الدولي والاسلامي إلى التدخل لمنع "مجزرة" في مملكة البحرين. وناشد رجال الدين الشيعة في بيان "كل الحوزات والمؤسسات الدينية والعلمية والحقوقية ومراجع الدين في عالمنا الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي والضمير الإنساني وكل الدول المنصفة والشعوب الحرة التدخل الفوري لإنقاذ المستهدفين بهذه الكارثة والوضع المدمر".