- رفضت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية الفتاوى الدينية الآتية من الخارج، محذرة الجزائريين من تلقف هذه الفتاوى الصادرة عن غير العلماء الجزائريين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أمس (الجمعة) عن رئيس مكتب الإفتاء بالوزارة الشيخ جلول قسول قوله إن هناك جزائريين يتصلون بعلماء دين من دول إسلامية أخرى على غرار المملكة العربية السعودية ومصر، خصوصاً في شهر رمضان من أجل استفسارات وفتاوى من دون معرفة أن «الفتوى تختلف من مكان وزمان ومن شخص لآخر». وحذّر قسول من «طلب الإفتاء من عند علماء وأئمة غير الجزائريين، لأن فيها تجارة ومرور رسائل تستطيع ضرب المصلحة العليا للوطن ولمرجعيتنا (المذهب السني المالكي) ولوحدتنا وفكرنا الديني». ولفت إلى أن ذلك «لا يعني القول لهم عدم الاتصال بهم ولكن من الضرورة معرفة فكرهم». وأوصى قسول الجزائريين الراغبين في معرفة الفتاوى بالاطلاع على الانتماءات المذهبية للعلماء الأجانب، مشيراً إلى أن الفتوى التي تصدر عن إمام يقيم في بلد آخر لا تكون بالضرورة نفسها الصادرة في الجزائر.