أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية أن الفتاوى الدينية الآتية من دعاة سعوديين مرفوضة، وحذرت الجزائريين من تلقف أي فتاوي صادرة عن غير العلماء الجزائريين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن رئيس مكتب الإفتاء بالوزارة الشيخ جلول قسول قوله إن هناك جزائريين يتصلون بعلماء دين من دول إسلامية أخرى على غرار المملكة العربية السعودية، خصوصاً في شهر رمضان من أجل استفسارات وفتاوى من دون معرفة أن «الفتوى تختلف من مكان وزمان ومن شخص لآخر». وحذّر قسول من «طلب الإفتاء من عند علماء وأئمة غير الجزائريين، لأن فيها تجارة ومرور رسائل تستطيع ضرب المصلحة العليا للوطن ولمرجعيتنا (المذهب السني المالكي) ولوحدتنا وفكرنا الديني». 5