مازنيات.. كاد المريب أن يقول خذوني.

هناك من الناس من يعتقد أنه المقصود من مقالات الكُتّاب وخاصة المقالات الاجتماعية التي تناقش بعض المشاكل والتي تطرأ داخل المجتمع فقد كتبت مقالة عن البعض الذين يمارسون التسلط في اتخاذ القرار من جانب واحد دون مشاورة الغير ممن لهم علاقة بالأمر ونُشرت المقالة في هذه الصحيفة الموقرة قبل عدة أيام وأرسلت رابطها لأحد الأصدقاء ضمن قائمة الأصدقاء الذين ارسلت لهم الرابط وقد تفاجأت بإن ذلك الشخص ارسل لي رسالة قصيرة جداً قال فيها (انت لست وكيل آدم على ذريته) ثم حجبني والحقيقة أنني تألمت شديد الألم ليس لإنه حجبني ولكن أن يصل وعي البعض إلى هذا المستوى المتدني وليته يعلم أن حجبه لي هو شرفٌ لي أن اعفاني من أمثاله الذين تلوثت عقولهم بالجهل المُركّب وانا لم أكن اقصد شخص بعينه في مقالتي تلك ولكني استوحيتُها من إفرازاتٍ في المجتمع ولكن (كاد المريبُ أن يقول خذوني)!!!!!