أعتاد الناس على أن تكون السرقة للأشياء المادية والثمينة ولكن مع مرور الزمان وتطور التكنولوجيا أصبحت السرقات أكثر تنوعا بالتحديد أقصد سرقة المعلومات والأفكار والكتابات نعم فبينما كنت أتصفح الإنترنت وجدت أحدى مقالاتي وهي أسوء وداع ما بعد الحذاء اعتقدت بأنه مجرد تشابه في العناوين فقد حصل أن أقتبس البعض أحدى عناوين مقالاتي ولكن كانت الفكرة العامة للمقالات مختلفة عن مقالتي ولكن كانت المقالة نفسها تماما نشرت في مجلة إلكترونية وهي مجلة شبكة ومنتديات مجرد حلم ولكن لم يكن أسمي موجودا بل أسم شخص أخر وصورته وقد أقدم على نسب مقالتي لنفسه و ظنت بهم خيرا فأرسلت لهم لأبين بأن هناك خطأ في أسم الكاتب وأن المقالة لي بل أرسلت أسماء الصحف التي نشرت بها المقالة وعددها كبير لأكد لهم أنها لي وليست للكاتب الذي نسبها إلى نفسه ولكن لا حياة لمن تنادي مرة ومرتين وأكثر لكن لم يكن هناك أي رد وبكل صراحة لو أن المجلة أعتذرت مني أو ألغت المقالة لأعتبرت الموضوع منتهي ولكن عدم الرد جعلني أبحث عن أي جهة تساعدني في أخذ حق الأدبي هيئة الصحافيين كانت الجهة الأولى لكن ليس لهم أي تدخل بالصحف الإلكترونية ولكن شجعوني على الاستمرار بالمطالبة بحقي والأخ يوسف البطاح ومنتدى صحف الذي نشر مشكلتي وكان هناك بعض الرورد التي أحاول أن أستفيد منها وأشكرهم جميع على موقفهم من مشكلتي ومحاولة مساعدتي واتجهت إلى وزارة الأعلام وحماية حقوق المؤلف الذين صدموني بالأمر الواقع لا يوجد قانون لحماية البيانات والمعلومات الإلكترونية يعني عليه العوض ومنه العوض يعني لا حسيب ولا رقيب سرقت أفكار ومقالات وستسرق مادام لا يوجد رادع لمن يجرؤ على مثل هذه الأفعال ومن أمن العقوبة أساء الأدب أتمنى أن تسهم مقالاتي في صدور قانون يحمي كتاباتنا من سرقات قادمة أو لفت انتباه كل من له دور في الأعلام لتدخل في سن قانون لحماية الكتابات الإلكترونية وأقول لكل من أقدم على مثل هذه السرقات منك لله وأتركه لضميره وفعلا هم لصوص سفهاء ؟ عيده الهاجري