لفت الكاتب والناقد الدكتور عبدالله الغذامي إلى المنفعة الحاصلة من الحوار مع العامة، إذ قال: "حوارات من يسمون بالمثقفين فيها جلافة تسد النفس".. لولا صبرنا وصبرنا؛ لأن العامي مادة طبيعية وواقعية، أما المتسمي بالمثقف فهو كتلة انحيازات توجّه ذهنه ولغته. وقال "الغذامي": اكتشفت أخيرًا أني لست مثقفًا ولست نخبويًّا، فرجعت لنفسي وحقيقتي، وتحررت من عقدي، لعله من الصدق مع الذات أو لأني أحاول أن أكون طبيعيًّا وصادقًا، قدر الإمكان. وأشار "الغذامي" بالقول: ساعدتني أسئلة طلابي في الجامعة وفتحت لي مجالات بحثية عدة، وأنا مدين لطلابي بحق في كثير من عملي، أما المثقفون..!!، وتابع: "رأس المثقف عادة مقفول على آخر كتاب نظر فيه". وأفاد "الغذامي" أن المثقفين امتحنوا مع الحجب (البلوك)، ومن حجب مخالفيه فهو "دكتاتور صغير"، وسيكبر إن كبرت ظروفه وفرصه، وقال: أنا لا أحجب أحدًا، ومن أساء التصرف معي صبرت عليه وطنشت عنه حتى يمل وينصرف. و"أضاف": لي عيوبي أيضًا، وأيضًا كشف "تويتر" بعضها، وستر الله عليّ الكثير والكثير. وختم حديثة قائلًا: كانوا يصفون الشخص المتسلط بتتبع الناس بأنه: وكيل آدم على ذريته، وفي "تويتر" ظهر شبيه لذاك هو: وكيل آدم على (أفكار) ذريته. div class="addthis_inline_share_toolbox_3adf" data-url="https://www.almowaten.net/?p=300620" data-title=""الغذامي" يعترف: حوارات من يسمون بالمثقفين فيها جلافة تسد النفس"