✒ سيقال عنك ما ليس فيك، سيقال لك مالا تحب، وسيقال أنك فعلت مالم تفعل وربما لن تجد من يدافع عنك الأذى. فلا تحزن، وهكذا هي الدنيا لن تسلم من كلام الناس.. بالأمس أرسل شخص قائلاً بلهجته: "يا عمي مين قدك مجرد خواطري تجمعها وترسلها للناس، فتأتيك الهبات والهداية، يا ريتني أكتب حتى استفيد مثلك" انتهت رسالته .. أخي العزيز مرسل الرسالة.. الكتابة عندي هي روح فلا تنظر لاسمي ولا ملامحي ولا لوني ولا عمري ولا مكاني ولا قبيلتي ولا مذهبي.. فأنا أكتب ليس من أجل المصلحة، بل أكتب بروح إنسان يحمل هماً للإصلاح ويعيش حال الضعفاء والمساكين، أكتب متفائلاً بالخير وما اختاره الله لنا فيه كل الخير .. أكتب بقلبي قبل قلمي، فحبي للكتابة جاءت بالفطرة منذ الصغر، ونشر مقالاتي وخواطري وتواصلي المستمر مع الناس أرجو أن يستفيد منها الآخرين، فما أكتبه من خربشات قلم ونشرها لا يعني بالضرورة أنني أطلب المساعدة من أحد، فالمبدأ الذي تعلّمته في الحياة: أن كسب قلوب الآخرين لا يتم إلا بأربع أعمال تقوم بها، بطيب الكلام، وجميل الاهتمام، وصدق المشاعر، وحسن المعاملة .. ترويقة: هناك قلة قليلة لا تمثل الغالبية البته، فئة همها الوحيد الإنتقاد غير البناء، وشخصنة الأمور، وإيقاف السير، وتغير المسار، وتشتيت الأفكار، والصيد في الماء العكر، والبحث عن السلبيات، وتصيد الأخطاء .. ومضة: قال الحطيئة منشداً: مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ