صدر للكاتب محمد بن خلف ابن الشيخ كتاب صغير بعنوان:"روائع من قلمي"وفيه جمع أشتات أفكار وخواطر اجتماعية وفكرية لها معان سطرها قلمه في مواضيع مختلفة تجاوزت الخمسين خاطرة. من بين لمحات الكتاب ما تحدث فيه الكاتب عن الوطن وحبه وعن علاقاتنا الاجتماعية المتشابكة مع الأب والأم والزوجة والأبناء الزواج والتربية، ومفاهيم أخرى حول الدين والعبادة والدعوة والسعادة والحرية والألم وقيم الإنسان والعمل والعالم المتحضر والإعلام والجمال والحب. يقول الكاتب في مقدمة"في زمن التقلبات والاختلافات، تنجلي، تظهر المعالم ويصبح للكلمة معنى في أرض الواقع، وأفعاله في نفوس الصادقين. اخترت قلمي كي يكون خير صديق يفهمني في كل تطلعاتي فقلمي سطّر لي أحزاني وأمراضي ومن خلاله أعالج خلجات قلبي وأطرق به بنات أفكاري. القلم ناطق صادق يصدّق عباراتي والليل يجدّد ذكرياتي. قلمي يكتب دقات قلبي وهذا الليل أفرح بوجوده بتأمل مخلوقاته، فهو صديق الصادقين. به تحلو المناجاة وبه تهفو النفس لخالق البريات..." روائع من قلمي في جميع شتات أفكاري وخواطري لها معان ومواقف سطرها قلمي. ولإيماني بأن القلم إذا لم يفتح فكراً، أو يضمد جرماً أو يبني صرحاً، فلا فائدة منه ولا معنى.