✒ لقد جاءت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسالة عامة لأهل الأرض وهي خاتمة الرسالات تصلح لكل زمان ومكان ، تجلت عن التغيير أو التشويه أو التبديل أو التحريف .. قال تعالى( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون). وجاء الإسلام ليكون رحمة للعالمين وليبني جسور المودة بين البشر وليهدم الكراهية والتعصب وقد وصف الله سبحانه وتعالى هذه الرسالة بقوله ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ). كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بقوله: إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة . وقد سما الإسلام بذلك فكانت سماحته كأنقى صفة يعرفها البشر يظهر فيها اللين في المعاملة والعطاء والمحبة كما جاءت سماحته مع غير المسلمين بعدم التعرض لهم بسبب إختلاف ديانتهم وعدم إيذائهم بمالهم أو أنفسهم . ماالذي حدث في بعض الدول قبل فترة! ليس تعصب ديني فقط بل إساءة وتطاول على الدين الإسلامي بإهانة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان برسم صور مسيئة أو التعبير اللفظي ضد الإسلام ورسول الهدى... كل هذا ويسمونه حرية التعبير فمتى كانت الحرية بالإهانة ؟ وأين الإحترام الذي يتحدثون عنه بينما مجرد التشكيك في شيء يخصهم أو ينادون به يعتبرونه جريمة... فأي عدل يتحدثون عنه ؟ ماحدث في بعض الدول الأوربية هو أهانة للمسلمين وعدم تقدير لنبيهم وعدم أحترام لهم . أمر محزن ومخزي تجاه الإسلام وعار على من يؤيدهم ويصفق لهم ويعتبره حرية ... تجاوزت ألفاظهم الحد الذي أغضب كل غيور على دينه وعلى نبيه .. علت مكانته مما يقولون ويفعلون... إلا حبيبنا رسول الله..محبته أكثر من أنفسنا .. وهو من قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ... أسلوب نبوي يتجلى فيه أهمية الخلق فأين أنت يارسول الله مما يقولون علت مكانتك ياحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وختاماً هذه أبيات للدكتور عائض القرني: لو يعرفون محمداً وخصاله هتفوا له ولأسلم الإعلام في سادة الملكوت راح محلقاً تباً لهم ولأنفهم إرغام