✒اليوم هو آخر أيام شهر الجود والرحمات شهر رمضان المبارك بين وداع وأهلاً ياعيد نحمل في قلوبنا الشوق والحنين ؛ نودع تلك الليالي ونسأل الله القبول والغفران والعتق ؛ وأن يعيده علينا أعواماً مديدة ..! " عيدٌ أطلّ ك وجه السعدِ مكتملاً، فيه التهاني، وصدقُ الودِ، يجتمعُ.. إن لم يكن للعين إتمامٌ لرؤيتكم، فالقلبُ مسكنكم، والروحُ تتسعُ." ونستقبل العيد وهو من شعائر الله بالفرح والبهجة والسرور عيدنا لهذا العام مختلف جداً كرمضان ؛ عيدنا في ظل جائحة كورونا غير ..! بين الأمس واليوم أصبحنا نعيد ذكريات الماضي القريب لنا رغم أننا في تلك الأزمنة نتضايق من الإجتماعات وطولها ونكره الأوقات التي تبعدنا عما نحب فنحن نتثأب دوما وكأننا نريد أن يصمت الجميع لننعم في هدوء وراحة وننام ؛ لقد سهرنا طول اليوم حتى نصلي العيد ونهنيء الوالدين والأعمام والأخوال على مضض وكل ثانية تمر نتحدث مع الساعه التي في معصمنا متى ينتهى الوقت أوف لتلك العادات التي نُجبر فيها ولها ..! وهناك وجه مشرق يستقبل كل يومه ببسمه تضيء الكون فهو العيد بحق بين ماكنا نفعل سواء كان سلبي أو إيجابي بين الحزن والفرح الذي كان يغمرنا . اليوم نحن بكل تفاصيله حتى جانبه المظلم نعض أصابع الندم ليتنا وليتنا ؛ ونصحح ماكنا نعتقده بالأمس نندم ونمسح أرواحنا ب يارب نستغفرك ونحمدك ونشكرك على نعمك الظاهرة والباطنة لم نقدر صفحات حياتنا كما يجب .! كنا نشتكي ونتذمر أكثر مما يجب. وهاهو العيد أقبل وهذه ليلته ..! ليس هناك صلاة عيد في مسجد ولا تجمع مع العائلة الكبيرة لا زيارات أقارب ولا أسواق تكتض في هذه الليلة ولا مشاغل نسائية لتزين ولا شوارع مزدحمة لا منتزهات وملاهي نغير به روتين عيدنا ونسعد أطفالنا اليوم منع التجول الكلي في كل المناطق ونحنُ نتبع قرارات حكومتنا الرشيدة فهي تولي أهتماما بالغا في سلامتنا كمواطنين ومقيمين من أجل صحتنا وأن الإنسان هو المكسب الأساسي. فالعيد في البيت بين الأهل والأسرة الصغيرة ، ونعلم بأن الأسرة هي اللبنة الأساسية في حياة الفرد لذا سنمارس طقوسنا وفعالياتنا بالعيد نلبس الجديد ونتذوق الحلوى ونهنيء الأهل والأقارب والأصدقاء من خلال التطبيقات الصوتية والمرئية وسنشدو ونغني فرحا به وإذا كنت لاترى ذلك مهما فمن أجل أطفالك تلك الأرواح البريئه التي لا تعقل ولا تعلم لماذا كل هذه التغيرات بالدنيا وقلوبهم عذبه لاتقوى على حزن وألم يجتمع فيهم إلتفت لشروق الشمس وترى في " رب ضارة نافعة " منها على سبيل المثال أنك في بيتك وتنعم بصحه وعافيه أسرتك حولك في وطن يهتم بالإنسان أولا ومصلحته فوق كل شيء والشاعرة تقول : العيدُ "أنتَ" فإن تكن في صحّةٍ وسعادةٍ يغدو عليَّ سعيدًا كل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده.