الفصحاء العرب يباهون بضادهم يجاورون القمر نوراًوبهاءً يتغنون شعراًونثراً فهم يعتلون القمة بأكثرية حروفها ومخارجها ومداخلها وتعدد كلماتها ومرادفاتها، وقبل هذا واهمه يفاخر العرب المسلمين أن كتابهم الحق (القرآن)لغته هي لغة العرب الفصحاء، ليس هذا كله بل يوغل أهل الفصحى وأربابها في التفاصيل وتشكيل الحروف بروعة وإبداع لتنسج جمال أخاذفي الكلمة والمعنى والحرف، ولكن هذا المد في التباهي بلغة الضاد يقابله الأضداد من رواد اللغات في العالم الآخربتعتيم وكبرياء على العرب ولغتهم العتيقة الآخرين ياأحبه لايريدون أن يعرفوا أن هناك لغة عربية عظيمة هي فريدة الضاد والظاء كما نعتقدنحن العرب كذلك المستعربة! هم يقاتلون من أجل( انجليزيتهم) والتطبيب عليها والتعمدالجلي بأن تكون العلوم المختلفة مصبغوة بإحساسهم ولغتهم السائدةلتبقى بلا مخالطةأومنافسة من لغة أخرى وهذا ينطبق على( الفرنسيين) ولغتهم الأم والأب!إنهم لايسمحون لأحد بممارسة لغةأخري في حضرتهم أوحضرة أقاربهم القريبين أوالبعيدين أما نحن وماأدراك من نحن إننا مجرد أن يستبدل مبهورٌمثلاً إجازة نهاية الإسبوع إلى مصطلح (انجليزي) قد نعجب من هذا ونعتربه تجاوزنا فهما وتحظر! وايضاًيعترينا الصمت وقليلاً من الخجل! عندمانرى فريق كرة قدم أوربي ضيف وهويتزين بالحروف العربية على قمصانه ونحن تكاد لوحاتناالكئيبة! أن تنطق لتقول( كفايه حرام هاتوالي العربيه) إنه التهميش لهذه الفصيحة الجميلة حتى ولو شاخت من طلابها الذين كانوا....قبل أن يتمسحوا بجدران الفرنجة وحروفها!علامة الاستفهام هنا الممتلئةغيضاً وحقناً لماذا لانلتزم بعربيتنا ونحبها؟ الإجابة أيها العرب لا تخلو من اللعثمة كما حياتنا (دامها تمشي مشها). نؤمن أن لغة الإقتصاد والطب والمال والتواصل مع الآخر هي اللغة المتسيدة للأرض في زماننا الحالي ولكن ماالمانع أن نسموا ونرتقي بضادنا لنتسلل في أوساطهم وأولهم وآخرهم بطبيعتنا بسنحتنا السمراء الحازمةالتي ملئت الدنيا في أياماً مضت علماً وطباً وإختراعات