حاولت تفكيك بنية الجهل المركب في انتخابات غرفة أبها التجارية فوجدت العدم بنيوية صلبة تتكئ على إرث متغلغل في الأوردة والشرايين، حاولت أعري أصحاب رسائل التهاني بالفوز عبر الواتس وما تضمنته من جهل مركب ونعرة جاهلية نتنة ، وحاولت اضع بعض النقاط على الحروف ولكن في فمي ماء. لا فرق بين أبهاوخميس مشيط ولا فرق بين قبيلة وقبيلة فكلهم عصب كف ، ولكن الذين استغلوا لغة القبيلة والفزعة هم الذين وقعوا في براثن خضراء الدمن ، هم الذين اخذونا لمسارات القبيلة وقذفوا بالمجتمع برمته نحو خصلة من خصال الجهل حذر منها صفوة البشر صلى الله عليه وسلم. كنت اتصفح الأسماء التي فازت واقارنها بقامة عبدالله بن سعيد أبو ملحة وعبدالله المبطي فأجد أن فزعة القبيلة أفرزت لنا أسماء تحرقها المقارنة ودوائر ضوء الكراسي الملتهبة ، وكنت اتابع الوعي في أجمل صوره وأنا أجد المهندس صالح قدح يساوي بين نادي أبها ونادي ضمك في فرصة الدعم عبر معسكرات مجانية قبل كل مباراة وهذا ما دعاني لانتقاد الغائبون وفي مقدمتهم محمد الغروي ومحمد بن عبد العزيز بن مشيط وأحمد الحديثي عن المشهد وكنت أتوقع من هذه الأسماء ذكر محاسن الداعم العاقل المتزن وأن يكون لهم تأثير على مجتمعهم الرياضي وكنت أتوقع أن يتذكر منسوبو نادي أبها الرياضي دعم أسرة أل قدح ومواقف المهندس علي قدح معهم قبل وبعد ، وكنت ادمج الصور الجميلة وأنا أشاهد أسماء جميلة أتت من خميس مشيط لتدلي بصوتها للمهندس صالح قدح والمهندس علي قدح، وقفت بنفسي على وعي وثقافة أل السريع وهم يصوتون لأبنهم المرشح محمد وفي نفس الوقت يذهب صوتهم الثاني للمهندس علي قدح. الصور الجميل تدل على الثقافة والوعي والقناعات بينما الصور الباهتة تأتي من خلال التهاني التي تبادلها الفائزون من قبيلة واحدة وكأنهم جابوا رأس غليص !!!!! الصور المنطقية كان يمكن تثبيتها كمبدأ لو أن وزارة التجارة سارعت لعمل التوازن المنطقي بحيث يترشح من المحافظات الست ستة رجال أعمال بعد انتخابات محلية في دائرة كل محافظة بحيث يصل من كل كحافظة فائز واحد ويضاف لهم أثنين من مدينة أبها ومثلهما من مدينة خميس مشيط وخمسة معينين، وبالتالي تكون الانتخابات والنتائج والمدخلات والمخرجات وفق أسس علمية ومنطقية وعادلة ولكن!!!! الذين فازوا سيجدون أنفسهم في مطب المقارنة بقامات سامقة سبقتهم وعليهم الاستعداد للمقارنة التي سيجلدهم بها أعضاء الغرفة التجارية وسكان المنطقة أما شعارات القبيلة فستذوب في دهاليز الوقت ويبقى العدل والنزاهة رمانة المستقبل شاء من شاء وابى من أبى، ولا عزاء لأبطال مسرحية " عرقوب " و أحفاد مسيلمة الكذاب وهم يعرفون أنفسهم جيدا.