اختلف البشر في أجناسهم وألوانهم وكل منهم له تقاليد ومبادىء وقيم وقيمنا هي: خلاصات فكرية ومعايير تربوية ومؤشرات أخلاقية لكن مع تطور المجتمعات قد تختلف ويتنازل البعض عن هذه القيم ومن هذه القيم حب الوطن والمحافظة عليه وعدم الالتفات لكل حاقد ومشوه لجمال وطني بالشائعات (فلا تكن ثرثار في كل نادي تخطب فكن مصلحا لجيلك ولاتكن معاونا )كثر في زمننا حب السخرية والضحك وهي: سلوكيات مدمره قد لايؤبه لها فلماذا أصبح هناك رغبة جماعية للضحك والسخرية في كثير من مواقع التواصل؟ لقدنهانا الله عن الاستهزاء والسخرية عندما قال تعالى ( ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) ﴾) فكيف حالنا الآن ؟