لم يجف حبر ثنائي على مجلس أبها البلدي حتى أتت الانتقادات للمجلس من كل حدب وصوب وكأن زاوية الرؤيا متباعدة ومتنافرة بين الطرفين بل كأني عضو في المجلس أو مستفيد من نتاجه. مؤمن تماما باختلاف الرأي وتعدد زوايا الرؤيا، لكن ثنائي على المجلس البلدي ربطته بمقياس إنتاجية المجلس المحلي فلو وضعنا المجلسين في ميزان الرؤيا العادلة والمنصفة فسوف تميل الكفة لصالح «جعجعة» البلدي على حساب «طحن» المحلي، ومع هذا انصبت الانتقادات على المجلس البلدي ووصل الوصف له بالمجلس الفاشل و«جاني من المطر رشاش»، ويقول أحد المنتقدين أين المجلس البلدي من برحة الإسمنت حيث زحام الشاحنات وفوضى الحركة وعشوائية العرض؟ ويقول لماذا لا يتدخل المجلس البلدي بالتعاون مع الأمين في حل هذه المشكلة التي تشوه مدخل مدينة أبها من الناحية الشمالية؟ ولماذا لا توضع جميع الشاحنات في الجهة الشرقية الممتدة على طول الطريق الرئيسي بدلا من عشوائية الوضع الحالي؟ منتقد آخر طلب من المجلس السير في الطريق الذي يربط سوق الخضار القديم بالجديد، وهو طريق ضيق للغاية، ويقول الحل بتحويل الطريق إلى اتجاه واحد من الغرب إلى الشرق ليسهل على طلاب الجامعة الاتجاه لجامعتهم ويحميهم من الشاحنات و«عباطة» سائقيها. مجلس أبها البلدي «بسم الله عليه» من زاويتي، أما إذا وضعنا المجلس البلدي تحت التقييم العادل فيجب أن يكون ذلك بعد مرور عام من البدايات.. «والله يستر لا يلحقون الغرب المسحاة»!.