أبو عبدالله للدكتور سحاب: ألم يقرأوا القرآن؟! شكرًا سعادة الدكتور. الوزير تايلاندي، وغير مسلم، وما ارتكبه من خطأ هو تأمين مستلزمات غير ضرورية. أنا دائمًا أسأل نفسي: لماذا الأمثلة المتعلّقة بالأمانة، والصدق، وحسن المعاملة، والرفق بالإنسان والحيوان، ومساءلة الجميع، وتطبيق النظام على الكبير قبل الصغير، والذمة والضمير؟ لماذا تأتينا من الغرب والشرق من غير المسلمين؟ أليس هذا بحد ذاته كارثه؟ ثانيًا أعتقد أن جميع المسؤولين ختموا القرآن الكريم في شهر رمضان، ألم يقرأوا قوله تعالى: (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها)؟، وقوله: (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)، وقوله: ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها... الآية)؟ أرجو من سعادة الدكتور التعليق على هذه الأمور لاحقًا. زائر للجميلي : مَن أمن العقاب أساء هذا المثل ينطبق على جشع تجارنا، فهم مَن أمن العقاب من الطرفين: الطرف الأول: الأنظمة والقوانين التي لا تردع. والطرف الثاني: نحن مَن نكتب ونقرأ ونعلّق، ولا نقاطع لذلك أساءوا! بخاري للدكتور النهاري: يا قلب لا تحزن نحن نكن كل التقدير لأعضاء المجلس البلدي في جدة وغيرها من مناطق المملكة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن: ما فعلتم أيها الأعزاء لناخبيكم؟ سؤال لكل عضو في المجالس البلدية المنتخبة: أين البرنامج الانتخابي لكل واحد منكم؟ هل تم تنفيذة، أم أن الجواب ليس باليد حيلة، والعين طويلة، واليد قصيرة؟ دعونا نقول بأننا نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا. إن ما يميّز المجالس البلدية خاصة في المدن الكبيرة الحرص الشديد على الوجود الإعلامي في المناسبات الوطنية، وأعتقد حسب رأيي المتواضع بأن هذا كافٍ وكل دورة انتخابية جديدة وأعضاء مجالسنا البلدية بخير ولحين نجتمع في الخيام الانتخابية، ونناقش كيف تم إنقاذ القطة فالتدرج في الإنقاذ دليل وعي وحكمة؛ لأن الحكمة ضالة المؤمن.