مازلنا كمواطنين ننتظر من شرطة عسير وعبر الناطق الإعلامي الكشف عن ملابسات حادثة مقتل رئيس هيئات أسواق مدينة أبها العضو علي بن عبد الله الأحمري – رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، وكذلك إصابة رفيقه في المهمة رجل الأمن العسيري – نسأل الله له الشفاء العاجل .. ومن الأسئلة الحائرة والمهمة والتي تبحث عن إجابات .. هل كان هناك ما يوجب أصلاً توقيف الحدث والجاني في شرطة جازان ؟؟ وكم المدة التي تم احتجازهما خلالهما في جازان قبل ترحيلهما إلى منطقة عسير ؟؟ .. وكيف وصل السلاح إلى يد القاتل ؟؟ .. وما هو الداعي لوجود عضو الهيئة بعد الوصول إلى أبها – طالما الحدث أصلاً لم يكن بمفرده ؟ .. و كيف استطاع الجاني إطلاق النار وقتل عضو الهيئة وإصابة رجل الأمن وتهديد سائق السيارة وهو مكبل ( اليدين ) بقيود من حديد كما يقال ؟ .. ثم هل كان دافع الجريمة الحقيقي هو وجود عضو الهيئة ؟؟ .. أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟ .. لا سيما إذا علمنا أن الجاني والحدث جاءوا من منطقة جازان دون أن يرافقهم عضو هيئة .. مع العلم بأن المسافة بين منطقة جازان و مدينة أبها أطول من المسافة بين أبها وأحد رفيدة بكثير ؟ .. وهل انحصر الخطر على الغلام في المسافة بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة فقط ؟؟ .. وأخيراً هل هذا الحدث هو بطل كل هذه الأحداث والشرارة القاتلة ؟ .