ذهب ولم يعقب من الفزع من حبل المشنقة الذي سوف يطارده حتى يلاقي حتفه من بني وليد حتى سرت وقد يكون في النيجر وخارج حدود الحدود الليبية ,ذهب لارده الله كاشف ستر نساء شعبه وفي مقطع يلون ملف القذافي بالسواد يزيده سواد على سواده ويزيد القذافي وقاحة على وقاحته وحمق على حماقته وهو أن إمرأة أتته تشتكي حالها وقال إكشفي لي وجهك كي يراها هل هي جميلة كي يضيفها إلى ملاه التي يضمهم تحت إسم عائشة القذافي . الذي أعرفه أن العربي الذي يخرج من الخيمة ويترعرع في البادية على حد قوله وزعمه يذود عن نساؤه أو من يلتوون به من النساء أو جارته أو من يستجير به ويقاتل قتال المستميت حتى ينتصر أو يموت دونه أما فليس من العرب في شيء ولاأظنه إلا ترعرع ونعمت أظفاره في كنف الفرس أو الروم أو ليس بعربي أصيل خرج من الجزيرة بقوله وإدعاؤه بأنه من الدهامشه من عنزه . ذهب كاشف الستر الذي كشف ستر شعبه وأي رجل يكشف ستر قومه لايستحق أن يقود قومه وأي رئيس يكشف ستر نساء شعبه لايستحق أن يبقى حاكما ولو يوما واحدا وعليهم أن يقتلوه بإغلاء الزيت وإلقاؤه فيها . إلى جهنم ياكاشف الستر أي دين تؤمن به وأي قضية تؤمن بها ولأي قضية تعيش لها إنك تعيش على هامش الحياة وعلى هامش الفضلاء والملوك الذين يؤمنون بالفضيلة ونشرها في شعوبهم وهذا يناقض مقولتك بأنك ملك ملوك إفريقيا وسيدها . أين أنت من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أجلى اليهود من المدينة بسبب إمرأة كشف سترها ولكن نسيت أنك لاتعترف بالسنة كمصدر ثاني للتشريع في الإسلام ,أين أنت من المعتصم الذي قالت فيه إمرأة عمورية \"وأمعتصماه\" فقام كالمجنون من حرارة الشجاعة تشوبها الغيرة على عرض إمرأة مسلمة في أقصى بقاع الأرض وقال لبيك وسعديك وسار إليها بجيش جرار قوامه ألف ألف ,أين أنت من الحجاج عندما إستغاثت به إمرأة عند إغتصابها من قبل رعايا داهر ملك السند قائلة \"وأحجاجاه \" فقال لبيك ووجه بجيش يقوده إبن القاسم قوامه عشرين ألف ولكن هؤلاء الرجال الذين لاتعترف بهم . إن الحقيقة لاينكرها رجل عاقل لديه من العقل مايفرق به بين الحق والباطل أن القذافي ليس إنسان سوي وتصرفات تدل على شطحات عقلية وهو منذ أن حكم لثنتين وأربعين عام أنه يسبح عكس التيار الذي يسير فيه العالم أحمع ولذلك أنتهى به الأمر إلى الغرق .