ما كان من غرفة عسير التجارية والصناعية إلا أن توظف الأجانب بدلا من توظيف العاطلين والمساهمة في معالجة البطالة بعدما تفشى في الشباب وشل قداراتهم على الابداع. لاحد ينكر أن الغرفة لها يد عليا في مساعدة الشباب في التوظيف ولكن مقالي لماذا لايستبدل الموظفون القادمون من خارج الوطن لاستبدال إبن الوطن والموجودون في الغرفة ذاتها . نحن لانقول أن غرفة عسير البطل الخارق بمجرد أن يرفع مشلحه ويغطي البطالة حتى تختفى أو أن يضرب بعصاه السحرية كلا وإنما تبدأ بنفسها أولا . نحن لانشك أن مشكل البطالة معضلة كبرى وتحتاج إلى الكثير من الوقت والمال بل وحزم من القرارات الصارمة للقضاء عليها . إن الغرفة عليها أن تمارس دورها المؤسسي كما هو مطلوب وكما هي مؤسسة من مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر وعليها أن تساهم وبجدية وفعالية هذا الامر وبسرعة لتلافي هذا الأمر الخطير وقد يقول أحدهم إنه التخصص ولا أظن الساحة السعودية تفتقر لأي تخصص سواء علا شأنه أو حط . وعليهم أن يسارعوا بإنقاض الشباب من الثالوث الخطير الشباب والفراغ والصحة فإذا ماوجهوا الوجهة الصحيحة قد تكون كارثة عظمى . وأخيرا السؤال الذي يطرحه كل ذي لب وكل مراجع يرتاد الغرفة بل والمجتمع بأسره :هل أسهمت الغرفة في القضاء على البطالة ؟