يقول الشيخ عبد الله زقيل : (( الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ... ابتداء أود التنبيه إلى نقطة مهمة قبل الولوج في الموضوع ، لا ينبغي تحميل مؤسسة حكومية أو خاصة أو أي مجموعة من الأفراد جريمة أو خطأ شخص ، وفي مبدأ قرآني ينهى عن تحميل الغير وزر من قام بجريمة أخطأ فيها جاء في عدة مواضع من كتاب الله . قال تعالى : \" وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى \" [ الأنعام : 164 ، الأسراء 15 ، فاطر : 18 ، الزمر : 7 ] وقال تعالى : \" أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى \" [ النجم : 38 ] . إذا اتفقنا على هذا المبدأ فلا شك أنه يلزم أن نتفق إن الأخطاء التي تقع من بعض المنسوبين في مؤسسات حكومية أو خاصة لا يمكن تعمميها على جميع العاملين فيها لأنه ظلم لهم ، ولا يتحملون وزر من وقع منه الخطأ أو الجريمة . بعد تأسيس هذا المبدأ المهم نأتي على صحافتنا المحلية هل هي تطبقه في أخبارها ويطبقه أيضا المستكتبون فيها ؟ الجواب معروف لديكم ، والأدلة كثيرة جدا ، بل حتى كبار المسؤولين يصرحون بأن الصحافة تتعامل مع بعض الأجهزة الحكومية بشيء من التضخيم والمبالغة يصل إلى الكذب جهارا نهارا عيانا . ولنضع النقاط على الحروف ، ونأتي بمثال لا يخفى على الجميع . تعامل الصحافة مع أخبار الهيئة لا تسلم من التضخيم والمبالغة والتهويل فقط إلى درجة لا تصدقه وتمجه الفطر السليمة بل يصل إلى كذب صريح عيني عينك . في المقابل لو وقع الخطأ الفردي في مؤسسة حكومية أخرى لم نقرأ التضخيم والمبالغة والبكائيات بمثل ما ينشر عن جهاز الهيئة . وهذا الخبر المنشور اليوم بين أيديكم لننتظر المستكتبين في الصحافة بتكوين لوبي للكتابة عنه لأن ما قام به رجل الأمن لا يمكن القبول به جملة وتفصيلا فجريمته مضاعفة اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا ، ووفق ولاة أمرنا . محكمة (المجاردة) تصادق على أقوال رجل مرور حاول الاعتداء على صبي )) تعليقي : أتفق مع الشيخ زقل بأنه أن لم تقم الصحافة بحملة ضد أمثال هذا الشاذ سلوكا ووجودا في المجتمع فهي تكيل بمكيالين .. وأقول أنه كما لا ينبغي السكوت عن أخطأ بعض أفراد الهيئة لا ينبغي السكوت عن أخطأ أي موظف في أي جهاز آخر مهما كان موقعه الوظيفي .. أقول ذلك رغم أني لم أفهم المقصود ( بلغة مستكتبين ) والكذب على الهيئة كما يقول الشيخ .. [email protected]