قالت مصادر اعلامية مصرية ان مجمع البحوث الأسلامية التابع للأزهر الشريف أصدر قرارا بحظر تداول كتاب بعنوان ( معركة الحجاب والسفور ) لمؤلفه الدكتور محمد اسماعيل المقدم , مؤكدة أن القرار يأتى بسبب تأكيد الكتاب على وجوب ارتداء المرأة للنقاب . وأوضحت أن الكتاب يتناول مكانة المرأة فى الاسلام وكيف كانت مهانة فى الجاهلية اضافة الى أحكام الشريعة الاسلامية المتعلقة بالنساء . من جهة أخرى قال المحامى المصرى نزار غراب انه يستعد حاليا لاقامة دعوى قضائية ضد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى على خلفية قراره منع المعلمات والطالبات من ارتداء النقاب داخل الفصول الدراسية والمنشآت الصحية التابعة للأزهر . وكشف غراب أنه حصل على أحكام قضائية منذ فترة تؤكد أن \" النقاب ينبغى أن يكون فى غمار الحرية الشخصية واسدال المرأة النقاب على وجهها ان لم يكن واجبا شرعيا فى رأى فأنه فى رأى آخر ليس بمحظور شرعا ولا يحرمه القانون ولا ينكره العرف ولذلك لا يجوز حظره بصفة مطلقة \" , مشيرا الى أنه حصل على تلك الأحكام ضد جهات منعت دخول المنتقبات من قبل منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة . من ناحية ثانية , اعترفت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودى بأنها خلعت نقابها بعد سنوات طويلة ارتدته خلالها عن اعتقاد بأنه فريضة لكنها قررت خلعه والالتزام فقط بالحجاب الشرعى بناء على فتوى من رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى الذى أكد لها عندما سألته عن النقاب أن الأصل فى الاسلام هو كشف الوجه . وأوضحت أن ما عزز قرارها بخلع النقاب هو وجود الكثيرات من عالمات الدين الاسلامى لا ترتدينه , منوهة بأنها تحب ارتداء النقاب حتى أنها عندما تسافر الى السعودية تصر على ارتدائه لأنه السائد هناك أما فى مصر فقد أصبح الكثيرون يتخوفون من النقاب بسبب بعض الجرائم التى ترتكب من خلاله .