أسدل الستار في جدة على فعاليات المؤتمر الطبي الأول للعناية الحرجة الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في فندق الهيلتون, وسط مناقشة نحو 1000 طبيب, حيث ناقش المؤتمر 300 ورقة عمل تبحث تخصصات العناية الحرجة والعناية المركزة للأطفال والكبار والأطفال والرعاية التنفسية وموضوعات ذات صلة بالعناية المركزة, كما صاحب المؤتمر 14 ورشة عمل و12 دورة تدريبية في العناية الحرجة, مستقطبا جميع الكوادر الطبية في هذا التخصص سواء من أطباء أو ممرضين أو فنيين من جميع مناطق المملكة. وهدف المؤتمر إلى رفع المستوى المهني للكوادر الطبية وتبادل الخبرات المحلية والأجنبية وبحضور استشاريين عالميين وخليجيين وبناء قاعدة أساسية وعالمية لمستقبل الرعاية الحرجة. وقال الدكتور أحمد الجباري رئيس اللجنة العلمية، إن الأوراق العلمية ركزت على نقاش تخصصات العناية المركزة للكبار والصغار ب 16 جلسة عمل تبحث تخصصات الرعاية التنفسية، وموضوعات ذات صلة بالعناية المركزة كطب الطوارئ، الصدمات، الحروق، الأمراض المعدية، الكبد، القلب، الكلى، العصبية، الصيدلة، التمريض، التغذية، العلاج الطبيعي، العلاج المهني، الأشعة، مراقبة الجودة، وتكنولوجيا المعلومات. واستهلت أوراق العمل جلسة عمومية قدمتها الدكتورة أمل جبران من أمريكا بعنوان تقييم التقنية ورصد المؤشرات الحيوية وأخرى بعنوان ثورة أجهزة التنفس الصناعي عرضها الدكتور أندريه استيبان من إسبانيا، في حين عرضت الجلسة الأولى بعنوان المؤشرات الحيوية أدارها الدكتور خالد مغربي ورقتي عمل قدمها الدكتور كارل من ألمانيا بعنوان رصد المؤشرات الحيوية المتدرج, والأخرى عن القسطرة المركزية ومعدل الأوكسجين المركزي عرضها الدكتور جمال الهاشمي.