قصة اسلام الشاب \"ديكستر\" الذى تحول إلى \" عبدالرحمن\" بعدما رأى الدين الإسلامى \" مختلفا في تقاليده وعاداته عن كل الديانات\" قالت مصادر: أن \"ديكستر\" أتى للعمل في المملكة ومرت عليه الأيام غير أنه كان دائم التساؤل لماذا المملكة يختلف طباع سكانها في أكثر الأمور عن باقي الدول؟! وظلت تلك الاستفهامات تداعب مخيلته حتى بدأ يتعرف شيئا فشيئا على الشعب السعودي الذي وصفه بالعجيب كونه يحمل قيما في قلبه قبل أن تتحول إلى أفعال، وأبان عبدالرحمن توصله إلى أن الإسلام هو الباعث الأساسي لهذه الأخلاق، وتابع: \" بدأت الاقتراب من الإسلام أكثر حتى ارتاحت نفسي فوجدت الرغبة في أن أصبح أحد أبناء هذا الدين\" مفيدا أنه اختار طريق الإسلام وسار به بعد أن اعتنقه عن قناعة كاملة وحب وولاء، حيث يقول: لا أستطيع أن أقول إلا \" الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله\".