لم يكن يدور في خلد برامل بدليون أن يقوده العمال الذين يشرف عليهم في عمله للإسلام، يقول برامل الذي غير اسمه بعد الإسلام لمحمد «يعمل تحت يدي العديد من الأشخاص، فلاحظت حبا طرأ بين بعضهم، وازدادت أخوتهم، فدهشت من العلاقة الطارئة، كوني أعرف أخلاقهم سابقا، حتى علمت السر وهو اعتناقهم لديانة واحدة». مضيفا «لم يقتصر حب المجموعة لأنفسهم، بل باتوا يدعون من معهم اعتناق دينهم، فاستجبت سريعا، ولم يستغرق تفكيري سوى شهر واحد». ويواصل «بعد إسلامي رأيت الأخوة الحقة، فقد كنت سابقا أجامل في كل علاقاتي»، وحمد الله على الإسلام بالقول «وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله»، وأشار إلى أن عظمة الإسلام تكمن في الجاذبية التي يتمع بها هذا الدين.