«أنا مهندس بارع، ويعمل تحت يدي العديد، لكني لاحظت حبا طرأ بين ثلاثة أشخاص وازدادت الأخوة بينهم فاستغربت ودهشت من العلاقة، خاصة أني أعرفهم سابقا فعلمت السر وهو اعتناقهم وهدايتهم للإسلام»، بهذه الكلمات ابتدأ برامل بدليون الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى محمد. يقول لم يقتصر حب الثلاثة لأنفسهم بل باتوا يدعونني للدخول معهم للسعادة واعتناق الدين الذي أثر فيهم فاستجبت سريعا ولم أستغرق التفكير سوى شهر واحد. يقول بعد دخولي للإسلام رأيت الأخوة الحقيقية التي لم أحلم يوما بالحصول عليها فقد كنت مجاملا في كل علاقاتي. مختتما: أحمد الله على نعمة الإسلام ولا أقول إلا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.