ابتكر عدد من العاطلين فعاليات “رالي حائل” واقاموا خياما في قلب الصحراء لبيع المواد الغذائية والمياه والمشروبات الباردة والساخنة والخضار والفاكهة بالاضافة الى متطلبات الرحلات البرية من مخيمات وحطب و\"عزبة \" برية ومراكز لتأجير الدبابات والتي شهدت الإقبال الكبير من قبل الزوار . وهناك ايضا بناشر متحركة حطّت رحالها بالقرب من النفود استغلت دخول المواطنين للنفود وتعبئة هواء الكفرات ب 10 ريالات للسيارة الواحدة . يشكل هذا الزحام الكبير وأسعار المعروضات لدى الباعة المتجولة والتي شكلت ارتفاعا بنسبة 100 بالمائة عن أسعارها المعتادة داخل الأسواق والسوبر ماركات وسط المدينة ورغم ذلك لاقت إقبالا كبيرا من قبل الزوار . يقول الحميدي نايف “بائع جوال” : إن الإقبال كبير جدا على موقعه من قبل الزوار ولم أكن أتوقع هذا الزحام الكبير على موقعي فأنا استأجرت سيارة وقمت بجلب الخضار والفواكه من السوق التجاري وسط المدينة وأبيعها هنا بأسعار مضاعفة . فيما قال فهد الشمري أحد الباعة الجوالة والذي تحتوي سيارته على المواد الغذائية بشكل عام : انا موجود باستمرار في هذه المواقع فأنا أتجول من مكان إلى آخر والاقبال كبير علينا فنحن نبيع بسعر مضاعف عن السوق فهذه الأيام موسم لنا كالعادة لا يمكن أن نفرط فيه فرغم أسعارنا المضاعفة إلا أن هذه الأسعار لم تمنع المواطن من الشراء فكما ذكرت لك الإقبال كبير وخلال الفترة القليلة الماضية دخلنا رأس المال وزيادة . اما ابراهيم عوده فقام بعمل مشروع صغير عبارة عن دبابات \" ذات الأربع عجلات . وقال : وفّرت ما يقارب 16 دبابا وأقوم بتأجيرها على الزوار وأكد أن الدبابات لا تقف ولا دقيقة واحدة من كثرة الزحام والحمد لله .