نفى محمد العنزي شقيق الطبيب السعودي فيصل بن شامان العنزي - الذي لقي مصرعه بالعراق - ما تردد عن قيام أخيه بعملية انتحارية أودت بحياة نحو 40 مسلماً. وأكد في مداخلة بقناة "العربية" صحة الرواية العراقية حول مقتل أخيه، من أنه قتل في قصف جوي على عيادته وهو صائم، مشدداً على أنه لم يقتل في عملية انتحارية كما تناقل البعض. ولفت إلى أن الأسرة لم تكن راضية بذهاب فيصل إلى العراق، لكنه ذهب من البحرين إلى تركيا، ومن تركيا سهل له بعض أصدقائه الأطباء دخول سوريا. وعن حمل شقيقه علم "داعش"، قال محمد: "شقيقي كان يحمل علماً عليه لفظ الشهادتين، وهو مسلم سني، فهل تريدونه أن يحمل علم الخميني؟!".