حفلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم (الأحد) بأنباء عن مقتل طبيب سعودي شاب تخلى عن مهنته وابتعاثه للدراسة، وسافر للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش". وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي روايتين لمقتل الدكتور فيصل بن شامان العنزي، دارت إحداهما حول تفجيره نفسه داخل سيارة مفخخة، فيما أكدت الأخرى أن العنزي لقي مصرعه خلال قصف على أحد مقرات جماعة داعش، بعد تواجده في ذلك المقر لمعالجة بعض قادة التنظيم. يذكر أن العنزي كان مبتعثاً ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لدراسة الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية منذ عام 2008م، حيث كان مقرراً له أن يدخل مرحلة التطبيق في مستشفى الملك عبدالله الجامعي بمدينة إربد قبل أن ينتقل لساحات القتال ما بين سوريا والعراق برفقة عدد من زملائه.