أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساء امس الاثنين عن السجين الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية استمر نحو تسعة أشهر. وخاض العيساوي (33 عاما) اضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله بعد أشهر من الافراج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسرى عام 2011 بحسب صحيفة القدس العربي. وألقت إسرائيل القبض عليه من جديد في تموز/يوليو الماضي بعد أن قالت انه انتهك شروط الافراج عنه بانتقاله من القدسالشرقية إلى الضفة الغربية وأمرت باحتجازه في السجن حتى 2029 ،وهو موعد انتهاء الحكم الأصلي الصادر ضده. وأنهى العيساوي إضرابه عن الطعام بعد التوصل الى اتفاق وافق بموجبه على قضاء ثمانية أشهر اخرى في السجن بعد إنهاء الاضراب بدلا من عشرين عاما كانت السلطات الاسرائيلية تريده أن يمضيها في السجن. ووصف نادي الأسير الفلسطيني خروج العيساوي من السجن بأنه انتصار وكسر لقانون عسكري كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها وإن كانت مخالفة سير. وأضاف النادي أن هذا الانتصار يأتي ‘بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه وواجه الموت وتنقل بين عدة سجون ومستشفيات مدنية للاحتلال'. وأشار النجم الفلسطيني محمد عساف على صفحته على فيسبوك قائلا:"لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر نهنئ أنفسنا اولا وشعبنا الفلسطيني وعائلة الأسير المحرر البطل سامر العيساوي بالإفراج من سجون الإحتلال بطل معركة الحرية والكرامة الذي خاض أكبر إضراب تاريخي عن الطعام لينال حريته فألف مبروك الحرية يا بطل عقبال عند باقي اسرانا الأبطال الذين دفعو زهرة شبابهم في الأسر من أجل حرية وطننا فلسطين".