رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة المدينةالمنورة، جملة من الملاحظات، في دار التربية الاجتماعية للبنين، للفئة العمرية التي تتراوح بين 11 و16 عاما، تمثلت في ممارسة العنف ضد الأطفال، وتعذيبهم وضربهم بالأسلاك الكهربائية، والصفع على الوجه، والركل بالأقدام. وشددت الجمعية على الإدارات والمؤسسات المسؤولة عن رعاية الأطفال، بضرورة التزامها بما ورد في اتفاق حقوق الأطفال، الذي يلزمها بضمان تمتع الأطفال الخاضعين لولايتها بحقوقهم، والامتناع عن انتهاكها، وفقاً ل "الحياة". وكشفت مشرفة مكتب الجمعية في المدينةالمنورة، الدكتورة شرف القرافي، بعد زيارة فريق تابع لها للدار، عن هذه الملاحظات، كما كشفت عن عدة ممارسات تربوية خاطئة، من بينها كثرة تأنيب الأطفال، وحرمانهم من المصروف، إضافة على عدم تقديم وجبة الإفطار في بعض أيام الأسبوع، ما قالت إنه يخالف الاتفاقات الدولية الموقعة حول حقوق الطفل.