تحت عنوان " لصوص... 7 نجوم " كتب الإعلامي جمال بنون اليوم في صحيفة الحياة عن سرقة ملايين الكيلو مترات المربعة من الأراضي الحكومية في السعودية، متسائلا عن سر تجاهل هذه السرقات. ويطالب المسؤولين الحكوميين القبض على لصوص الأراضي وتحويلهم إلى الجهات المعنية أو القضائية بدلا من هدم بيوت ضحايا السرقات. ويلفت إلى أن مشكلة الاعتداء على أراضي الدولة من لصوص أذكياء تجري بمشاركة جهات عدة تكسب الكثير من هذه الممارسات وتكسبت وحققت مكاسب هائلة، وفسح المجال أمام قيام بعض المتربحين من الاستيلاء على أراض حكومية والزعم بملكيتهم لها ثم بيعها لسعوديين يقعون ضحايا هذا الاحتيال. ويطالب الكاتب الجهات المعنية ألا تعاقب المواطنين الذين تملكوا أراضي، بهدمها أو بإخراجهم منها، ويجب تصحيح الأوضاع بتملكهم صكوكاً، خصوصاً أن معظم هذه الأراضي تم تخطيطها وتصميمها وفق معايير هندسية ومدنية، حتى وإن كانت بعيداً من أعين الدولة، فمشكلة الأراضي ظهرت بعد أن تفشت لدينا ظاهرة «الشبوك» وتوزيعها والاستيلاء على الأراضي المخصصة للمرافق العامة لتطبيق المنح الملكية والحدائق العامة، وتوقف منح الأراضي وتعثر مشروع الإسكان في السعودية، وطول مدة الحصول على القرض العقاري. فكل هذه العوامل أسهمت في ظهور لصوص الأراضي والبسطاء الباحثين عن تحقيق الأحلام... فلا تسرقوا أحلامهم.