شهد عام 2012 ظهور العديد من التطبيقات التكنولوجية التي حققت نجاحات واسعة، إلا أن عدداً من الشركات الكبرى أخطأت وتلقت انتقادات واسعة تبعا لذلك عبر مواقع الإنترنت، حسب ماورد في موقع سي ان ان بالعربية. خرائط شركة "آبل" تلقى شعار "آبل" الشهير "أجهزتنا ببساطة.. تعمل،" ضربة قوية هذا العام، عندما أطلقت الشركة برنامج الخرائط المشابه لخرائط شركة "غوغل"، لكن النتيجة ساءت لدرجة أن المدير التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، وجه اعتذاراً لمستعملي الأجهزة ووصل الأمر به إلى حد التلميح إليهم باستخدام خرائط "غوغل" المنافسة. قسيمة الشراء الالكترونية بالرغم من بروز موقعي "غروبون" و"ليفينغ سوشال" على صعيد عرض قسائم شراء المنتجات عبر الإنترنت خلال العام السابق، إلا أن قيمة شركة "غروبون" انخفضت بواقع 79 في المائة، وانخفضت أسعار أسهمها لتصل إلى ربع ما كانت عليه منذ طرحها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، وهي الشركة ذاتها التي كانت شركة "غوغل" الاستحواذ عليها عام 2010 مقابل ستة مليارات دولار. كما قامت شركة "ليفينغ سوشال" بصرف 400 موظف الشهر الماضي، وذلك بعد إعلانها قبل أشهر خسارتها المادية. ويرجح السبب وراء إخفاقها إلى أن قسائم المشتريات والتخفيضات تأتي إلى صندوق بريد المستخدم عشوائياً، إذ لا يمكن له تحديد المجالات التي يرغب بحصول المشتريات فيها، بالتالي يمكن أن يستلم رسالة إلكترونية تعلمه بوجود أسعارٍ خاصة لدروس "تعلم الخزف" مثلاً، وبالتالي يمتلئ البريد الالكتروني برسائل لا تثير اهتمام المستخدم. تطبيق "كولور" كان من المفترض بهذا التطبيق أن يحقق نجاحاً واسعاً، خاصة بعد أن قامت الشركة المصنعة له بجمع 41 مليون دولار، وبلغت ثقة القائمين على هذا التطبيق بنجاحه حدا رفضوا معه عرض "غوغل" شراء التطبيق منهم مقابل 200 مليون دولار. لكن التطبيق لم يلق اهتماماً واسعاً لدى المستخدمين الذين وصلوا في أوج استعماله إلى مليون مستخدم، وذلك لأن التطبيق يسمح بتعديل الصور ومشاركتها مع الأشخاص المحيطين بالمستخدم فحسب، وبالتالي لم ينجح بجذب أولئك الذين يعيشون بمفردهم، ما أدى إلى إعلان المشغلين إغلاق التطبيق في آخر يوم من عام 2012. تطبيقات "العثور على الأشخاص" من المعلوم أن الهدف من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي هو التواصل مع الأصدقاء والمعارف، ولكن ظهرت عدة تطبيقات مهدت للتعرف على الغرباء، بناءً على الأصدقاء المشتركين أو الاهتمامات المشتركة بينهم. لكن مثل هذه التطبيقات لاقت اهتماماً ضئيلاً، خاصة لدى العنصر النسائي، إذ رأى بعضهن أن مثل هذه التطبيقات "مخيفة" بعض الشيء، إذ قد تسمح بالتعرف على أشخاص لديهم الاهتمامات ذاتها، لكن دون التأكد من نزاهتهم.