أفاد تقرير أمس الأحد بأنه في "قصص حب لبنانية على طريقة فيلم The Bodyguard" هربت داليا ابنة السياسي وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان هربت "خطيفة" مع نجل مرافق أبيها الذي يعتبر أحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان. ونقل بعض الأنباء أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فشل بدبلوماسيته المعهودة في منع ابنته الوحيدة داليا من الهروب مع نجل أحد كبار مرافقيه الشخصيين والزواج منه. وفي التفاصيل إن داليا هربت مع "أدهم البعيني" ابن أحد كبار المرافقين الشخصيين للزعيم الدرزي فادي البعيني، وهو من بلدة مزرعة الشوف المجاورة لبلدة المختارة في جبل لبنان، حيث مقر إقامة عائلة جنبلاط. وبحسب صحيفة "القدس العربي" اليومية، اضطرت داليا وفادي للهرب والزواج على طريقة "الخطيفة" الشائعة في لبنان، حيث يعمد الشاب إلى الفرار مع الفتاة التي يحبها إذا رفض أهلها الموافقة على الزواج منها. ويبدو أن "جنبلاط" لم يوافق على الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية كون الشاب هو نجل أحد مرافقيه، فيما عائلة جنبلاط معروفة تاريخياً في لبنان بأنها عائلة "بكوات". وكان فادي البعيني طلب الزواج من داليا، لكن طلبه قوبل بالرفض غير مرة، ما اضطره إلى الهرب معها للزواج منها رغم معارضة أهلها، وقد تم استبعاد والده وفصله من المهام الموكلة إليه في قصر المختارة منذ فترة، ما يؤكد غضب العائلة الجنبلاطية من طريقة الزواج. وليست هذه الحادثة الأولى في لبنان بل إن هند الابنة الأصغر لرئيس وزراء لبنان الأسبق الراحل رفيق الحريري وهي إحدى أصغر المليارديرات في العالم، كانت قد تزوجت من الشاب البيروتي أنَس القاروط الذي كان يعمل مرافقاً لها لكن بعلم أهلها وموافقتهم. وجرى الزواج في باريس بتاريخ 21 مارس/آذار 2009 في حفل متواضع ضم حوالي 180 شخصاً من أهالي العروسين وأصدقائهما بينهم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.