قام متحف بومبيدو الحديث في وسط العاصمة الفرنسية باريس بصناعة تمثال ضخم يبلغ ارتفاعه 5 أمتار، من البرونز الخالص يمثل النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية ينطح ماركو ماتيرازي النطحة الشهيرة وفقا ليوروسبورت عربية. النطحة التي جاءت خلال مباراة فرنسا وإيطاليا بكأس العالم في المباراة التي انتهت بفوز الطليان بضربات الترجيح عقب انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، وتتويج إيطاليا على إثرها بطلا للعالم، أصبحت ذكرى تاريخية لا تنسى في عالم كرة القدم. وكانت واقعة النطحة قد أثارت الكثير من اللغط حول العالم في وقتها وراح كثيرون يتهمون اللاعب الإيطالي بالتفوه بألفاظ عنصرية تمس دين النجم الفرنسي الإسلامي، وذهب آخرون لكونه سب عروبته، أو سب أخته، وظلت القضية مطروحة لشهور طويلة قيد الاستنتاج والنقاش. وأعلن زيدان اعتزاله كرة القدم عقب نهاية كأس العالم 2006، وكان الطرد الذي حصل عليه جراء النطحة آخر ذكرى له في ملاعب كرة القدم التي ودعها كلاعب بعد المباراة.