أعلن مدير برنامج دعم المنشآت الصغيرة في وزارة العمل الدكتور عبدالعزيز العبدالعزيز أن المرحلة المقبلة ستحمل مبادرة لهيكلة جديدة لصندوق الموارد البشرية (هدف)، تشمل إنشاء شركات جديدة لتأجير الموظفين السعوديين. وذكر أن مساهمة السعوديين في المنشآت الصغيرة أقل من المطلوب عالمياً بنسبة كبيرة. وقال خلال ورشة عمل نظّمتها الوزارة أخيراً إن هناك مشروع هيكلة جديدة لصندوق تنمية الموارد البشرية، فيه دعم كبير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومن أهم المبادرات تأسيس شركات لتأجير العمالة السعودية، تقوم بتقديم الموظفين السعوديين إلى الشركات الطالبة، سواء أكانت دائمة أم مؤقتة، أم «إن كان توظيفاً دائماً أم تأجيراً موقتاً». وأوضح أن 83 في المئة من الشباب السعودي بحسب الدراسات التي تلقوها لم يقدموا للحصول على قروض، بل يحصلون على دعمهم لإقامة مشاريعهم من الأسرة والأقارب، فيما تذهب 57 من المصاريف إلى التخزين والمستودعات التي تؤجر لحفظ المنتجات. وأضاف أنه «فيما بلغ عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة 790 ألفاً، فإنها تسهم فقط في 51 في المئة من التوظيف في السعودية، وهذا أقل من المعدل العالمي الذي يصل إلى 63 في المئة». ورأى أن نسبة الموظفين السعوديين في المنشآت الصغيرة «مخجلة»، ولا تتجاوز أربعة في المئة من نحو 400 ألف منتسب. وأضاف: «40 في المئة من المصاريف في المنشآت الصغيرة تذهب للرواتب، في حين أن 47 من المنشآت تجارية».