قال مصعب يوسف وهو نجل الشيخ حسن يوسف أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد عودته من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي يقطن فيها إلى إسرائيل التي تجسس لصالحها لمدة "عشر سنوات بشكل طوعي"،إنه يعتزم تصوير فيلم يجسد فيه "النبي محمد" ويعكس كراهيته للاسلام. وقال مصعب الذي غادر إلى الولاياتالمتحدة حيث اعتنق المسيحية منذ عشر سنوات، خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت اغرون بالقدسالغربية، إنه عمل نحو عشر سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعي ولو عاد به التاريخ سيعود ويعمل معهم مرة أخرى. وأوضح يوسف بفخر كيف أن تجسسه لصالح المخابرات الاسرائيلية "منع التسبب بعمليات قتل لليهود وسفك الدماء"، معبرا عن "اعجابي بالديموقراطية الاسرائيلية فهذه دولتي وعدت اليها وأنا غير خائف من أي شيء". وأكد يوسف خلال مؤتمره الصحفي أنه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد فيه "النبي محمد" ويعكس مدى كراهيته للإسلام، موضحاً أن لديه دوافعه الخاصة لصنع الفيلم، أول هذه الدوافع هو كراهيته لمبادئ الإسلام "المغلقة على نفسها منذ 14 قرناً"، على حد زعمه. متفوهاً بعبارات غير لائقة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كانت مهمته الجديدة مع جهاز المخابرات الاسرائيلي العمل على تشويه صورة الاسلام قال "الأمير الأخضر"، حسب اسمه الحركي داخل جهاز الشين بيت، "كلا، أنا لا أعمل مع أحد، أنا انسان مستقل". وأضاف أن ما دفعه للتفكير بإنتاج الفيلم أن أحداً لم يقم بصنع فيلم عن النبي محمد، ولأن كل أفلام العالم جسدت بالتمثيل كل الأنبياء ما عدا تجسيد صورة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، لأن المسلمين يمنعون أي أحد من إنتاج مثل هذه الأفلام ويهددون الممثلين والمخرجين، على حد وصفه، لذا قرر إنتاج هذا الفيلم الذي سيصور فيه لقطات حية عند "جبل الهيكل" التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وأوضح يوسف أنه يفخر أن عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، حيث تمكن من منع عمليات تهدف لقتل اليهود وسفك دمائهم، معبّراً عن إعجابه بالديمقراطية الإسرائيلية، مضيفاً "هذه دولتي وعدت إليها وأنا غير خائف من أي شيء". وهاجم يوسف، الذي رفض التحدث بالعربية مع الصحفيين العرب، حركة حماس "وقسوتها وعنفها الذي تمثل بإلقاء أبناء فتح من الطابق العاشر وتعذيبهم في قطاع غزة" خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007، على حد قوله