أعلن مصعب يوسف، نجل القيادى فى حركة حماس الشيخ حسن يوسف، الثلاثاء 19 يونيو 2012 ، أنه عاد إلى إسرائيل التى تجسس لصالحها عشر سنوات بشكل طوعى من أجل تصوير فيلم يجسد فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويبرز كراهيته للإسلام بعد اعتناقه الديانة المسيحية. وقال مصعب الذى غادر إلى الولاياتالمتحدة حيث اعتنق المسيحية، خلال مؤتمر صحفى عقده فى بيت اغرون بالقدسالغربية، إنه عمل نحو عشر سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعى ولو عاد به التاريخ سيعود ويعمل معهم مرة أخرى. وأكد يوسف خلال مؤتمره الصحفى أنه يعتزم تصوير فيلم فى القدس يجسد فيه "النبى محمد" ويعكس مدى كراهيته للإسلام ، موضحا أن لديه دوافعه الخاصة لصنع الفيلم، أول هذه الدوافع هو كراهيته لمبادئ الإسلام "المغلقة على نفسها منذ 14 قرنا"، على حد زعمه. متفوهاً بعبارات غير لائقة عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم . وأضاف أن ما دفعه للتفكير بإنتاج الفيلم أن أحدا لم يقم بصنع فيلم عن النبى محمد، ولأن كل أفلام العالم جسدت بالتمثيل كل الأنبياء ما عدا تجسيد صورة النبى محمد( صلى الله عليه وسلم"، لأن المسلمين يمنعون أى أحد من إنتاج مثل هذه الأفلام ويهددون الممثلين والمخرجين، على حد وصفه، لذا قرر إنتاج هذا الفيلم الذى سيصور فيه لقطات حية عند المسجد الأقصى. وأوضح يوسف أنه يفخر أن عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، حيث تمكن من منع عمليات تهدف لقتل اليهود وسفك دمائهم ، معبرا عن إعجابه بالديمقراطية الإسرائيلية، مضيفا " هذه دولتى وعدت إليها وأنا غير خائف من أى شىء". وهاجم يوسف، الذى رفض التحدث بالعربية مع الصحفيين العرب، حركة حماس "وقسوتها وعنفها الذى تمثل بإلقاء أبناء فتح من الطابق العاشر وتعذيبهم فى قطاع غزة" خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007، على حد قوله.