قال وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن الفدا إن وزارة الداخلية مهتمة اهتماما بالغاً بقضية تجنيس "بدون" المملكة و"بإذن الله سوف نسمع قريباً عن تنظيم يطمئن الجميع ويريحهم". والبدون هم مجموعات من قبائل عربية من البدو الرحّل يعيشون بين الحدود السعودية والعراقية والكويتية والسورية والأردنية وبدأت معاناتهم عند وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة. وقال الفدا حول عدد المجنّسين أو من انطبقت عليه الشروط إن عملية التجنيس لا تزال في بدايتها ولم تعمل إحصاءات دقيقة لها والتجنس أمر سيادي للدولة، والدولة لها الحق أن تمنح أو لا تمنح ولذلك الأمر له جوانب عدة منها نظامية واجتماعية كما أن له جوانب خدمية ولذلك أمر منح الجنسية ليس بالهيّن أو إجراء كن فيكون أو تعطى صلاحيته لأي مسؤول بالدولة وهذا بالنظام أمر جوازي وهذا الأمر قد فتح حالياً ووضعت نقاط وهذه النقاط طبقت واستفاد منها عدد كبير من المواطنات بالنسبة لأبنائهن وأيضاً زوجات السعوديين. وأضاف الفدا عن تجنيس مجهولي الأبوين إن هناك تعليمات خاصة واتصالات مستمرة بين الأحوال والشؤون الاجتماعية ومنحها ضمن أنظمة ولوائح محددة وليس هناك أشكال غير أنها تأخذ وقتا للتحقق والتثبت فقط .