أكد المدير العام للبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) أن فريق البرنامج يعمل حالياً على رفع أداء آلية التحقق الإلكتروني للبرنامج من خلال الربط الإلكتروني مع عدد إضافي من الجهات الحكومية والأهلية المعنية، ومنها المؤسسات التعليمية والأكاديمية في مناطق المملكة كافة. واعتبر خالد العجمي المدير العام لبرنامج "حافز" في تصريح صحافي بعد زيارته ووفد البرنامج لجامعتي الملك فهد للبترول والمعادن والدمام، الجامعات الحكومية والأهلية "ضمن الجهات الرئيسة التي يعتمد عليها البرنامج في التحقق من بيانات المتقدمين للحصول على إعانة البرنامج". ويذكر أن برنامج "حافز" جاء إثر أوامر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل عام بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني أزمة بطالة تقدر نسبتها بأكثر من 10 بالمائة. وقال "العجمي" إنه "ترد إلى البرنامج اعتراضات عدة من بعض المتقدمين الذين تُرفض طلباتهم، لورود أسمائهم ضمن كشوف الطلبة في بعض الجامعات، ويقوم البرنامج بإعلام المتقدمين بضرورة مراجعة الجامعة المعنية، وتحديث الحالة الدراسية قبل التقدم مرة أخرى إلى البرنامج". وأضاف أن "حافز" يتحقق شهرياً بطريقة آلية من بيانات المتقدمين والمستفيدين، من خلال ارتباط البرنامج في قواعد البيانات لعدد من الجهات الحكومية والأهلية، مشيراً إلى أنه "في حال عدم تطابق أي من ضوابط البرنامج، يتم إعلام المستفيد بالسبب، من طريق الموقع الإلكتروني للبرنامج، مع إتاحة فرصة تسجيل اعتراضه، بالاتصال على الرقم المُوحد لمراكز اتصال حافز 920011559 لتقوم لجان متخصصة بالرد على الاعتراض خلال فترة زمنية لا تتعدى ثلاثة أشهر". ودعا "العجمي" كل من تم رفض طلبه، أو توقفت عنه الإعانة، لأحد الأسباب المنصوص عليها في تنظيم البرنامج، إلى "مراجعة الجهة ذات العلاقة لتحديث بياناتهم، ومعاودة التقديم إلى البرنامج". وكانت البنوك بدأت مطلع العام 2012 صرف الدفعة الأولى من الإعانة لنحو 554 ألف مستفيد من برنامج "حافز"،وتم صرف الدفعة الثانية يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي ل 563 ألف مستفيد، والدفعة الثالثة يوم 28 فبراير/شباط الماضي ل 819 ألف مستفيد، والدفعة الرابعة والأخيرة في مطلع أبريل/نيسان الجاري ل 1.153 مليون مستفيد.