أقدم زوج ستيني على قتل زوجته الشابة 30 عاما ورضيعها 4 أشهر و تقطيع جسديهما الى أجزاء وسلقها على النار محتفظا بجثتيهما ليومين كاملين. وبحسب التحقيقات إن السبب في ارتكاب الجريمة هو اعتراف الزوجة لزوجها بخيانتها له ومعايرتها له بضعفه الجنسي. وكشفت التحقيقات أن المتهم تزوج بخادمته بعد أن أعترف لها بعدم قدرته الجنسية مؤكدا أنها لم تبد اهتماما كبيرا, وكانت زوجته الأولى قد توفيت منذ فترة طويلة ولديه ابن وابنة يعيشان بعيداً عنه لارتباطهما بالزواج. من جانبه قال المتهم فى اعترافاته تعرفت علي زوجتي وأخبرتني بأنها تريد حياة هادئة بعد فشل زيجاتها الثلاث وانجابها لطفلين يمكثان مع والديهما بعيداً عنها وهو ما جعلني أسارع بطلب يدها من أسرتها وكانت زيجة سريعة للغاية دفعت ثمنها غالياً فيما بعد. وبعد بضعة شهور من الزواج أخبرتني بأنها حامل فتعجبت ولم أعترض وكتمت شكي في صدري بعد أن أكدت لي أنه طفلي إلا أنني جاريت الأحداث حتي أنجبت "بلال" منذ أربعة أشهر. وأكد الزوج بأن سوابق زوجته التي استدعت على أثرها إلى مركز الشرطة لاتهامها بتزوير إثبات النسب لأحد أبناءها هو ما شجعه لمواجهتها حتى اعترفت لي إن الرضيع "بلال" ليس ابني هو الآخر وإنما ابن رجل ثان كانت علي علاقة به أثناء زواجي بها. وأقدم الزوج أثناء نوم زوجته بخنق "بلال" وألقاه في وجهها جثة هامدة فأخذت تصرخ بصورة هيستيرية تطلب النجدة, ليقوم بطعنها عدة طعنات لتسقط قتيلة هي الأخرى. وقال المتهم في اعترافاته بأن شوه وجهها وسحبها إلي البانيو وظلل علي مدار يومين يقطع جثتها بثلاث سكاكين وساطور بأحجام مختلفة, وأكد بأنه ومزق لحم الرضيع "بلال" إلي قطع صغيرة وسلقها وألقى بها في حوض الحمام وشد "السيفون" عليها للتخلص منها أولاً بأول أما عظامه فقد ألقى بها بعد سلقها لكلاب الشارع. وأضاف بأنه قام بالتخلص من بعض أجزاء زوجته بذات الطريقة ثم تخلص من الأجزاء التي واجهته صعوبة في تقطيعها وسلقها حتى سقط في يد الشرطة.