كشف علماء أميركيون عن طريقة جديدة لتشخيص مرض التوحد بدقة عند الأطفال تعتمد على الإنترنت وهي تحتاج لدقائق بدلا من ساعات التشخيص التقليدية ما سيساعد في علاج مبكر للمرض. ونقل موقع «هلث داي نيوز» الأميركي عن الباحثين بجامعة هارفارد أن الطريقة الجديدة تعتمد على 7 أسئلة إضافة إلى مقطع فيديو منزلي صغير للطفل. وقال العلماء إن هذه الطريقة عبر الإنترنت يمكن أن تخفض الوقت الذي يستغرقه تشخيص التوحد بنسبة تقارب ال 95%. وقال الباحث دنيس وول «نعتقد أن هذا النهج سيجعل بالإمكان تشخيص الحالة عند مزيد من الأطفال بدقة خلال فترة مبكرة عندما تكون العلاجات السلوكية أكثر فاعلية». ويعتمد التشخيص التقليدي الحالي على اختبار تقييمي لأنواع مختلفة من السلوكيات يتألف من 93 جزءا وهو يستغرق 3 ساعات تقريبا وينبغي أن يكون الشخص المسؤول مختصا ومدربا. وقال وول إنه في كثير من الحالات يكون هناك تأخر أكثر من سنة بين الأعراض الأساسية للتوحد والتشخيص وهذا بسبب أوقات الانتظار للجوء إلى مختص يمكنه إجراء الاختبارات اللازمة وتقديم تشخيص رسمي للحالة. ووجد العلماء الذين نظروا في بيانات لأكثر من 800 شخص تم تشخيص المرض لديهم أن 7 أسئلة فقط خلال الطريقة الجديدة كافية للتشخيص بدقة تقارب ال 100%.