ألزمت المحكمة العامة بالرياض "سعودية" تقدمت بدعوى تطلب فيها الطلاق من زوجها بعد اكتشاف إصابته بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" بعد 4 شهور من زواجهما، برد المهر. وكانت قالت في دعواها إنها فوجئت بإصابته بالفيروس، وإنه فصل من عمله نتيجة ذلك، وأكدت أن تحليل الفحص قبل الزواج لم يثبت إصابته، وأضافت أنها أصيبت بالعدوى، وقدمت الزوجة شيكاً بالمهر للمحكمة بالمبلغ ليتم فسخ عقد الزواج. وكانت زوجة سعودية تقدمت بدعوى للمحكمة العامة بالرياض، تطلب فيها الطلاق من زوجها بعد 4 أشهر فقط من زواجهما، وقالت في دعواها: إنها تزوجت به بعد أن قام بعمل الفحص الطبي الإلزامي قبل الزواج، ولم تثبت إصابته بالفيروس، وأنها صعقت بعد اكتشافها أنه يحمل الفيروس، وفُصل من عمله لهذا السبب. وفي جلسة المحكمة وبعد تداول القاضي أوراق الدعوى وسماعه لدفاع الزوج والزوجة، وتقديم الأخيرة المستندات التي تدل على أن زوجها مريض بالإيدز، قضت المحكمة بطلاق الزوجين مقابل أن ترد الزوجة المهر الذي حصلت عليه من زوجها، وأودعت الزوجة على الفور شيكاً مصدقاً لدى المحكمة بقيمة المهر، لتحصل على صك الطلاق، وقالت: "لقد طلقت، ورددت المهر، وأصبحت حاملة لفيروس نقص المناعة ".