لاحقت فوبيا تعطُّل مثبِّت السرعة، التي شغلت الرأي العام مؤخراً، اثنَيْن من قائدي السيارات على طريقَيْ الدمامومكة ، واتضح لاحقاً أن السيارتَيْن لا يتوافر فيهما من الأصل مثبتات للسرعة! وكانت الحالة الأولى، التي سُجِّلت اليوم، واستُنفرت معها دوريات أمن الطرق على طريق الرياض-الدمام، تخص سائق سيارة يابانية صغيرة، موديل 2008، الذي أشار في بلاغه إلى فقدانه السيطرة على سيارته التي تسير بسرعة 170 كيلومتراً في الساعة. وتشير المعلومات إلى أن الدوريات رافقت السيارة، وتمكَّنت من إيقافها على بُعد 50 كيلومتراً من الرياض دون تسجيل أي حادث، وتمت إحالة الحادثة لوكالة السيارة لدراسة الأسباب. كما شهد طريق الرياض-مكة، بالقرب من مركز حلبان، حادثة مماثلة تخص قائد سيارة بك آب، موديل 2011؛ حيث أشار إلى عدم استطاعته إيقاف السيارة نتيجة عُطْل دواسة البنزين، حسب بلاغه، وقد سارت السيارة بسرعة تجاوزت 180 كيلومتراً، ورافقتها الدوريات قبل أن تتوقف بالقرب من مركز الخاصرة نتيجة نفاد الوقود، وأعدت الدوريات محضراً بالحادثة. وجاءت الحالتان بعد نحو أقل من 24 ساعة على بيان وزارة التجارة، الذي حمَّلت فيه وكلاء السيارات في السعودية مسؤولية أي خلل في هذه السيارات، بعد تكرار أعطال مثبِّت السرعة في عدد من أنواع السيارات، مطالبة المستهلكين بتسجيل بلاغاتهم، ومؤكدة حرصها على تطبيق الأنظمة، وأعلنت عدم تلقيها أي شكوى رسمية من المستهلكين حيال حوادث تعطُّل مثبِّت السرعة.