توجه والد فتاة لبنانية بشكوى إلى الجهات الأمنية المختصة في لبنان ضد مواطن لبناني أخر (ج.ش) قال خلالها أن استدرج ابنته البالغة من العمر 16 عاما وتمكن من إنهاء عذريتها بعد أن خدعها واستغل صغر سنها لتنفيذ جريمته , وعزز الوالد شكواه بتقرير صادر من الطبيب الشرعي يؤكد صحة ادعائه. وحسب جريدة المستقبل اللبنانية أفاد والد الفتاة في التحقيقات أن الجاني كان تربطه علاقة عاطفية بابنته وقام بطلب يدها للزواج لكنه طلبه تم رفضه, وأمام هذا الرفض هدد المتهم (ج.ش) والد الفتاة بالنيل منها فما كان منه إلا أن قام بنقلها من منزل أسرتها إلى منزل جدها في البقاع حفاظا عليها , ولكن المتهم تمكن من معرفة مكانها ونجح في الوصول اليها في ظل غياب جدها عن المنزل وهنا ارتكب جريمته وافقد الفتاة عذريتها. الأجهزة الأمنية في لبنان ألقت القبض على المتهم من أجل التحقيق معه وخلال التحقيق أنكر أن يكون هو المتسبب في فقدان الفتاة عذريتها لكنه أكد استمراره مقابلة الفتاة بعد أن رفض والدها تزويجها له وشدد على عدم وقوع أي لقاء عاطفي حميم بينهما. إلى ذلك قامت الشرطة بالتحقيق مع الفتاة القاصر حيث ذكرت خلال التحقيقات أنه عقب مرور 4 شهور على معرفتها بالمتهم (ج.ش) نشأت بينهما علاقة عاطفية وكانا يمارسان الفاحشة بأسلوب سطحي في منزل المتهم وبموافقتها , وتابعت قائلة أنها سمحت للمتهم بالدخول إلى منزل جدها في ظل غيابه وهناك حدث ما لا يحمد عقباه حيث فقدت عذريتها بطريقة عفوية وأكدت أنها لم ترغب في إخبار والدها بما حدث خوفا من العقاب. وبمواجهة المتهم بتلك الاعترافات أكد أنه لم يستعمل أسلوب الخداع أو التغرير بالفتاة وكل ما حدث بينه وبينها تم بموافقتها وأنه افقدها عذريتها بشكل عفوي وعن طريق الخطأ وأنه مارس معها نفس الفعل عدة مرات. إلى ذلك طلب قاضي التحقيق في جبل لبنان بمعاقبة المتهم (ج.ش) بالسجن لمدة 3 أعوام وإحالته إلى القضاء المنفرد الجزئي في كسروان ليخضع للمحاكمة.