كانت صدمة الأب عنيفة عندما علم أن ابنته فقدت عذريتها، تمالك نفسه واصطحبها لقسم الشرطة ليحرر محضراً ضد جارهم الطالب الذي ارتكب هذه الجريمة بعدما كان يتردد على الفتاة في شقتها ويعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة في غياب والديها، وتبين أن علاقة عاطفية نشأت بين الطالب (20 سنة) وجارته الفتاة (18 سنة)، وتطورت العلاقة العاطفية إلى علاقة جنسية بينهما، وفي أحد الأيام اعترفت الفتاة لإحدى صديقاتها بقصتها مع عشيقها، وأنها تشعر بإعياء شديد، فتوجهت بها صديقتها إلى الطبيب الذي أكد لها أنها فقدت عذريتها، انهارت الفتاة وعادت إلى منزلها لتعترف لوالدها بما حدث لها، فتوجه بها لقسم الشرطة. اتفق رجال المباحث مع الفتاة أن تستدعي الطالب لشقتها وتستدرجه في الحديث حتى يعترف بعلاقته بها، وبعدما تأكد رجال المباحث من صدق رواية الفتاة ألقوا القبض على الطالب، وتم إحالته إلى النيابة التي وجهت له تهمة الاغتصاب، فانهار ووافق على الزواج من الفتاة في سرايا النيابة.