أدى تكدس عدد كبير من حافلات نقل المعتمرين البحرينيين على جسر الملك فهد، إلى الاستعانة بالسيارات الصغيرة لإيصالهم خارج منطقة الجمارك. ويرى عدد من المعتمرين أن الأعداد الكبيرة للحافلات حمولة 55 راكبا، ساهمت في تأخير إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك على الجسر، مما سبب تكدسا في أعداد الحافلات من جهة وأعداد المعتمرين من جهة أخرى، مشيرين إلى اضطرارهم الاستعانة بالسيارات الصغيرة لحملهم من الجسر إلى داخل السعودية. وأوضح الشيخ عبدالعزيز الرشدان من وزارة الشؤون الاسلامية في مملكة البحرين، أن المعتمرين في كل عام يستغلون هذا الوقت في إجازة العيد لأداء العمرة بأعداد كبيرة بينهم نساء وأطفال، وهناك تنسيق من قبل الحملات لإسكانهم في الأماكن المقدسة، مشيرا إلى أن السلطات السعودية على جسر الملك فهد، تقدم لهم في كل عام التسهيلات كافة. من جهته، أفاد مدير جوازات جسر الملك فهد العقيد سامي الرشيد، أن هناك أعدادا كبيرة من المعتمرين البحرينيين استقلوا حافلات حمولة 55 راكبا، وفي منطقة الإجراءات يتم التأكد من كافة البيانات الخاصة بكل مسافر، لذلك ربما يحصل نوع من التأخير، مشيرا إلى أن الجوازات كثفت من أعداد الموظفين لإنهاء إجراءاتهم بسرعة عالية.