ذكرت أرقام رسمية في مانيلا أن خمس الفيليبينيين العاملين خارج بلادهم يعملون في السعودية. وأوضح مكتب الإحصاء الوطني في مانيلا أن عمالة البلاد المقيمة في السعودية حولت في عام 2010 نحو 1.54 بليون دولار، وأنها حولت 491.9 مليون دولار خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى نيسان (أبريل) 2011، تمثل 9 في المئة من جملة حوالات المغتربين الفيليبينيين من أنحاء العالم. وتشير الأرقام إلى أن عدد الفيليبينيين العاملين خارج بلادهم بلغ خلال الفترة من نيسان إلى أيلول (سبتمبر) 2010 نحو مليوني نسمة في أرجاء العالم. وتم إطلاق تلك الإحصاءات فيما تستعد حكومة مانيلا ووكالات التوظيف الخارجي لدرس الخيارات بوجه سياسة توطين الوظائف التي أعلنتها السعودية. وأشارت الإحصاءات إلى ان واحداً من كل ثلاثة من أفراد العمالة الفيليبينية عامل غير ماهر، وأن 54.7 في المئة فقط منهم أرسلوا أموالهم عن طريق البنوك، فيما فضل كثيرون أن يكدسوا مدخراتهم ليعودوا بها نقداً إلى بلادهم في عطلاتهم. وأضافت أن جملة التحويلات التي بعثها الفيليبينيون من أنحاء العالم إلى بلادهم عن طريق البنوك بلغت 18.8 بليون دولار في عام 2010، تمثل زيادة نسبتها 8.2 في المئة عن تحويلات عام 2009. وأوضحت صحيفة «جي أم ايه نيوز» أمس ان ذلك الرقم يمثل 54.7 في المئة من جملة التحويلات التي قدرتها ب 34.4 بليون دولار.