قال باحثون أمريكيون إن مادة برفلوروكاربون الموجودة في كثير من المنتجات المنزلية مثل حاويات الطعام مرتبطة بسن اليأس المبكرة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة في جامعة 'وست فيرجينيا' للطب في مورغانتاون، سارة نوكس، إن الاستخدام الواسع لمادة 'برفلوروكاربون' في مختلف المنتجات المنزلية بينها حاويات الطعام، والألبسة، والأثاث، والأغطية، والطلاء، تسبب بانتشارها في المياه والهواء والتربة وحياة النباتات والحيوانات والبشر. وقد شملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة 'جورنال اوف كلينيكال اندوكرينولوجي اند متابوليزم' 25 957 امرأة بين 18 و65 عاماً، جرى اختبار هذه المادة وتأثيرها على معدلات هرمون الإستراديول لديهن. ونظر العلماء أيضاً في حالة سن اليأس لدى المشاركات، وتبيّن ارتباط بين التعرض لل 'برفلوروكاربون'، وانخفاض مستوى الإستراديول، وسن اليأس المبكرة لدى النساء اللواتي تخطى عمرهن ال 42 عاماً. وقالت نوكس إن 'بياناتنا أظهرت بعد مراقبة السن، أن اللواتي هن قبل مرحلة سن اليأس، وفي هذه المرحلة، في هذا المجتمع هن عرضة أكثر لانقطاع الحيض إن كانت في اجسادهن معدلات عالية من (PFCs) مقارنة بمن تنخفض لديهن هذه المعدلات'.