دخلت سيدة في عقدها السابع، العناية الفائقة في مستشفى الملك فهد في جازان، بعد تدهور حالتها الصحية عقب خضوعها لعملية جراحية في العين اليمنى قبل عدة أسابيع بحجة وجود غرغرينا في الوجه، ونتج عنه اقتلاع العين وفق ما جاء على لسان ابنها. وفي الوقت الذي وعدت فيه الشؤون الصحية في منطقة جازان المواطن محمد العبدلي، ابن السيدة، أنه أدخل والدته المستشفى لإجراء عملية جراحية في الوجه، بناء على تقارير الأطباء الذين أقروا بوجود ورم في الرأس دون تحديد نوعه، وبعد خروجها من غرفة العمليات تحول لون وجهها إلى الأزرق مع تورم في العينين دخلت عقبها العناية الفائقة. وأضاف: «فقدت والدتي البصر في العين اليسرى، مع فقدان الشهية، شرع بعدها الأطباء في استئصال أجزاء من الوجه»، وزاد: «أخبرني الأطباء أنها تعاني من (غرغرينا) ولا بد من استئصال العين ونصف من الوجه والبدء في تقشير الخلايا الميتة من الوجه»، وحمل الأطباء وإدارة المستشفى مسؤولية ما حدث لوالدته من أخطاء طبية أفقدها أجزاء كبيرة من وجهها وتدني حالتها الصحية، علما أنها «دخلت للطبيب وهي تسير على قدميها ولا تعاني من أية أعراض في عيونها»، على حد قوله. واعتبر العبدلي بقاء والدته طوال هذه الفترة دون اهتمام، تقصيرا من الشؤون الصحية، وطالب بفتح تحقيق موسع في القضية، وخلص إلى القول: «صحة والدتي تتدهور مع كل ساعة تمر والأطباء يستقطعون أجزاء من جسدها».